في الآونة الأخيرة أصبح كل ركن من أركان البيت مقدسا بالنسبة لمصممي الديكور الداخلي. فكل غرفة، بل وكل جزئية فيها، خضعت لتغييرات وتجديدات لا يمكن القول سوى انها كانت في صالحها،الحمام، مثلا، أصبح له شخصية تختلف باختلاف شخصية صاحب البيت وأسلوبه، بعد أن ولى العهد الذي كانت فيه غرف الحمامات كلها متشابهة، بلون واحد وبشكل منسوخ، على أساس انه يوجد لغرض واحد وبالتالي لا يحتاج سوى إلا للعملي. خبيرة الديكور المعروفة، نينا كامبل، تنصح بالتالي:
1 ـ الطريقة السهلة لخلق مناخ جذاب هي المزج بين القديم والعصري، أي بين الكلاسيكي والحديث،والأهم انه قبل وضع اية قطعة فيه، يجب دراسة المكان الذي ستوضع به، وما إذا كانت ضرورية أو لا.
2 ـ عند مزج القديم والحديث، يجب تحديد الحقبة التي تم الاستلهام منها، مثلا هل هي «الآرت ديكو» أو الأسلوب الفكتوري، او المغربي وغيرها.
3 ـ الوصفة الناجحة في ما يتعلق بهذه الطريقة، أي مزج القديم بالحديث، هو التوازن، مثلا فإن مغسلة عتيقة ستبدو نشازا إذا كان كل شيء في الحمام حديثا وعصريا، لكن في المقابل فإن حوض حمام من العهد الفكتوري يمكن ان يمشي مع أي طراز آخر.
4 ـ بالنسبة للأغلبية منا، فإن الحمام هو أصغر غرفة في البيت، لهذا من الضروري استعمال كل قطعة بطريقة لا تأكل من مساحته، بل العكس. مثلا مغسلة مثبتة على الحائط من دون أساس أو أعمدة يمكن ان توحي بالسعة.
5 ـ مرآة كبيرة تغطي حيزا كبيرا من حائط يمكن أيضا أن تعطي الانطباع نفسه، مع العلم انه بالإمكان استعمال المرايا أيضا لتغطية الخزانات.
6 ـ إذا كنت غير واثق من الأسلوب الذي تريده ولم تكن جريئا، فعليك دائما بالمضمون، ألا وهو اللون الأبيض في ما يتعلق بالجدران والأرضيات، مع استعمال الحجر الطبيعي أو الزجاج بالنسبة للحوض والمغسلة وغيرهما من الإكسسوارات إذا أردت ان تحقنه بجرعة عصرية.
7 ـ تأكد من توفر خزانات أو أرفف كافية لحفظ المناشف وغيرها من الضروريات.
8 ـ إذا كنت محظوظا وتتمتع بحمام واسع، فلم لا تفكر في إضافة كرسي مبتكر حتى تضفي على الغرفة جوا حميما.
9 ـ إذا كانت الروائح الزكية مهمة في أي ركن من أركان البيت، فإنها تكتسب في الحمام أهمية أكبر، على شرط أن تكون هادئة وليست نفاذة. قطع الصابون والشموع يمكن أن تفي بالمطلوب من دون حاجة إلى استعمال بخاخات للتخلص من الروائح المزعجة، فهي اصطناعية وبالتالي تخلف روائح غير محببة.
10 ـ الحمام هو المكان الذي تختلي به لنفسك وتحصل فيه على راحتك، لهذا يمكن ان تضيف إليه أي شيء من شأنه ان يمنحك المزيد من الراحة والارتياح، سواء كان هذا الشيء عبارة عن باقة ورود طبيعية، أو مسجل تسمع فيه موسيقاك المفضلة وما شابه.
1 ـ الطريقة السهلة لخلق مناخ جذاب هي المزج بين القديم والعصري، أي بين الكلاسيكي والحديث،والأهم انه قبل وضع اية قطعة فيه، يجب دراسة المكان الذي ستوضع به، وما إذا كانت ضرورية أو لا.
2 ـ عند مزج القديم والحديث، يجب تحديد الحقبة التي تم الاستلهام منها، مثلا هل هي «الآرت ديكو» أو الأسلوب الفكتوري، او المغربي وغيرها.
3 ـ الوصفة الناجحة في ما يتعلق بهذه الطريقة، أي مزج القديم بالحديث، هو التوازن، مثلا فإن مغسلة عتيقة ستبدو نشازا إذا كان كل شيء في الحمام حديثا وعصريا، لكن في المقابل فإن حوض حمام من العهد الفكتوري يمكن ان يمشي مع أي طراز آخر.
4 ـ بالنسبة للأغلبية منا، فإن الحمام هو أصغر غرفة في البيت، لهذا من الضروري استعمال كل قطعة بطريقة لا تأكل من مساحته، بل العكس. مثلا مغسلة مثبتة على الحائط من دون أساس أو أعمدة يمكن ان توحي بالسعة.
5 ـ مرآة كبيرة تغطي حيزا كبيرا من حائط يمكن أيضا أن تعطي الانطباع نفسه، مع العلم انه بالإمكان استعمال المرايا أيضا لتغطية الخزانات.
6 ـ إذا كنت غير واثق من الأسلوب الذي تريده ولم تكن جريئا، فعليك دائما بالمضمون، ألا وهو اللون الأبيض في ما يتعلق بالجدران والأرضيات، مع استعمال الحجر الطبيعي أو الزجاج بالنسبة للحوض والمغسلة وغيرهما من الإكسسوارات إذا أردت ان تحقنه بجرعة عصرية.
7 ـ تأكد من توفر خزانات أو أرفف كافية لحفظ المناشف وغيرها من الضروريات.
8 ـ إذا كنت محظوظا وتتمتع بحمام واسع، فلم لا تفكر في إضافة كرسي مبتكر حتى تضفي على الغرفة جوا حميما.
9 ـ إذا كانت الروائح الزكية مهمة في أي ركن من أركان البيت، فإنها تكتسب في الحمام أهمية أكبر، على شرط أن تكون هادئة وليست نفاذة. قطع الصابون والشموع يمكن أن تفي بالمطلوب من دون حاجة إلى استعمال بخاخات للتخلص من الروائح المزعجة، فهي اصطناعية وبالتالي تخلف روائح غير محببة.
10 ـ الحمام هو المكان الذي تختلي به لنفسك وتحصل فيه على راحتك، لهذا يمكن ان تضيف إليه أي شيء من شأنه ان يمنحك المزيد من الراحة والارتياح، سواء كان هذا الشيء عبارة عن باقة ورود طبيعية، أو مسجل تسمع فيه موسيقاك المفضلة وما شابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق